ويكيليكس! موقع المعلومات المسربة الشهير أو بالإصح موقع فش غل بعض الدبلوماسيين والسياسيين الذي يتلقف هذا الموقع هفواتهم بكشفهم بعض المعلومات والحوارات التي يقال بأنها سرية! رغم اني كإنسان عادي لا تهمني هذه المعلومات المسربة وانا منشغل ومنهمك في سداد ما علي من مبالغ بطاقات الائتمان خشية تراكم ضرائب التأخير.
ومع انزعاجي والبحث عن مجال للتسلية حاولت الدخول على موقع ويكيليكس لأرى هل مازال يتأسف؟
الصورة للموقع قبل ٥ آشهر تقريبا |
بالفعل ما زال ويكيليكس متأسفاً
يالها من تناقضات ! لماذا اجتمع سياسو العالم على ويكيليكس وليضربو بعرض الحائط الحريات والحقوق التي طالما كانت النوع المفضل لديهم ليدافعوا عنه
الحقيقة
ان هؤلاء الساسة خائفون على وظائفهم لأنهم يعتقدون بأن هذه المعلومات التي تم تسربها على الويكيليكس تعرضهم للخطر أما بإنهاء خدماتهم أو محاسبتهم أو فقدانهم للعلاوة السنوية!
هذا ما كان يحدث لي في وقت من الأوقات في محاولتي جمع المعلومات لإعداد تقريري الأكاديمي للتخرج حيث اني تفاجأت في الجدران العالية التي بناها هذا الموظف في الشركة سنين طوال بينه وبين الأخرين "الغرباء" خشية على منصبة او وظيفته او عمله بإعتقاده بأن هذا الشخص الغريب سوف يمتص مني المعلومات حتى اصبح كعلبة كولا فارغة ترمى في الشوارع بعد ان قدمت جل عمري لهذا المكتب!
في الحقيقة لقد اتمت التقرير بنجاح وتفوق
بمساعدة صديقي الوفي وزميلي في العمل ورفيقي في السفر Google
وطبعا بمساعدة من رئيس هؤلاء في العمل
بل وإني اشفقت على هذا الموظف بالعشرين عاماً التي قضاها وهو يخفي المعلومات التي في نظره نادرة وسبب وجوده في هذا المكان ولم يعلم بأن كل هذه المعلومات سوف تذهب قيمتها في المستقبل القريب جداً وصديقي Google
قد سرق منه هذه المعلومات لا وبل اضاف عليها التحسينات وطورها لترتقي أكثر وأكثر مسكين يا موظف
هل سوف تكون متاسفاً بعد ايام كما الويكيليكس!
----------------------------------------------------------------------------------
بالمناسبة لم يعد ويكيليكس متاسفاً
الآن هو يطلب المال لآن لا يكون متاسفاً
No comments:
Post a Comment